به اولین سایت تخصصی هواداران بارسلونا در ایران خوش آمدید. برای استفاده از تمامی امکانات سایت، ثبت نام کنید و یا با نام کاربری خود وارد شوید!

شناسه کاربری:
کلمه عبور:
ورود خودکار

نحوه فعالیت در انجمن‌های سایت
دوستان عزیز توجه کنید که تا زمانی که با نام کاربری خود وارد نشده باشید، تنها می‌توانید به مشاهده مطالب انجمن‌ها بپردازید و امکان ارسال پیام را نخواهید داشت. در صورتی که تمایل دارید در مباحث انجمن‌های سایت شرکت نمایید، در سایت عضو شده و با نام کاربری خود وارد شوید.

پیشنهاد می‌کنیم که قبل از هر چیز، با مراجعه به انجمن قوانین و شرح وظایف ضمن مطالعه قوانین سایت، با نحوه اداره و گروه‌های فعال در سایت و همچنین شرح وظایف و اختیارات آنها آشنا شوید. به علاوه دوستان عزیز بهتر است قبل از آغاز فعالیت در انجمن‌ها، ابتدا خود را در تاپیک برای آشنایی (معرفی اعضاء) معرفی نمایند تا عزیزان حاضر در انجمن بیشتر با یکدیگر آشنا شوند.

همچنین در صورتی که تمایل دارید در یکی از گروه‌های کاربری جهت مشارکت در فعالیت‌های سایت عضو شوید و ما را در تهیه مطالب مورد نیاز سایت یاری نمایید، به تاپیک اعلام آمادگی برای مشارکت در فعالیت‌های سایت مراجعه نموده و علائق و توانایی های خود را مطرح نمایید.
تاپیک‌های مهم انجمن
در حال دیدن این عنوان: ۱ کاربر مهمان
این عنوان قفل شده است!
     
کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
فهرست



خطبه های 1 تا 80

خطبه های 81 تا 160

خطبه های 161 تا 239

حکمت های 1 تا 360

نامه های 1 تا 79





۱۶ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه1

فمن خطبة له عليه السلام يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ منشأها فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ على آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ على مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ ينتظمها ثُمَّ زَيَّنَهَا بزينة الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاء الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ

منها فى صفة خلق آدم عليه السلام

ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ وَ لَاطَهَا بالبلة حَتَّى لزبت فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أجل مَعْلُومٍ‏

ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ البلة وَ الْجُمُودِ (و المساءة و السرور) وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الخشوع لِتَكْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ إنك مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عيشته وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ وَ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ‏

فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجتبالتهم الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ المقدرة مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ تمام نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ (فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مقارنة الْبَلْوَى فَقَبَضَهُ‏ إِلَيْهِ كَرِيماً صلى الله عليه و آله وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ كِتَابَ رَبِّكُمْ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً جمله وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَ مباين بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ و مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ

منها في ذكر الحج

وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً فَرَضَ حجه وَ أَوْجَبَ حقه وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَى‏ النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِين

------------------------------------------
ترجمه خطبه 1

در باره آفرينش آسمان، زمين و آدم

آغاز آفرينش

سپاس و ستايش ويژه خداست كه هيچ زباني از عهده آن برنيايد، و شمارشگران زبردست و ماهر، شمار نعمتهاي او را نتوانند، و تلاشگران پرتوان از اداي حقّ او ناتوانند، و ژرفاي انديشه بر كرانه بيكران او سرگردان است.

هيچ حصاري گستره صفات الهي را تنگ نگيرد، و دست و زبان از وصف جمالش درمانَد، و هنگام و پاياني بر آن نباشد.

آرامش زمين در پرتو صخره‏ها

خدا آفريدگان را در پرتو قدرت خويش برنهاد، و بادها را پيشقراولان رحمتش پراكند، و با صخره‏ها لرزش زمين را مهار كرد.

فرهنگ شناخت

آغاز دين، شناخت خداست، و شناخت راستين، حق باوري و دل بدو دادن است، و باور كامل، پيرايش ذاتش از آلايشِ شرك است، و حقيقت توحيد، اخلاص و ستردن ريا است، و كمال اخلاص، بينش وحدت در ذات و صفات الهي است، كه هر «صفتي» خود شاهد جدايي با «موصوف» است و هر «موصوفي» فريادگر دوگانگي با «صفت».

پس آن كه خداي سبحان را چنين به وصف آرد، همسنگ آدميانش ساخته است، و آن كس كه همتايي براي او بيند، ذات پاك الهي را دوگانه ديده است. و دوگانگي در حكم تجزيه اوست و تجزيه خداوند يعني نشناختن او. و آن كس كه خداي را در «سويي» بيند و بدو اشاره كند، او را محدود ديده و در شمار آفريدگان شمرده است. و آن كه بپرسد خدا در كجاست و يا قلمرو حكومتش تا كجاست، وابسته آنجا قرارش داده و بخشي از هستي را از حضور او غايب ديده است.

عالم محضر خداست

«هست» يي كه غبار پديدگي بر دامن كبريايش ننشسته و از مرز عدم ظهور ننموده است. او با همه پديدگان است ولي ناپيوسته، و جداي از آنهاست، نه چون بيگانه. انجام امور به دست اوست امّا نه در محدوده «ابزار» و «حركتها». «بينا» ست از آنگاه كه «نگرش سويي» نبوده است. «يكتا» ست چون والاتر از آن است كه آفريده‏اي دمساز او گردد و فقدانش دلتنگي آرد.

آفرينش بي‏الگوست، و آفريدگار بي‏دستيار، و آفريدگان در مناسب‏ترين جايگاه

خداوند آفريدگان را از آغاز، بي‏هيچ «جولان انديشه» و بهره‏وري از تجربه، پي افكند و نيازي به حركت جديد در ذات خود و يا «همامه‏اي» از فراسوي آن نداشت.

هر چيز را به هنگام آورد، و دوگونگان را همگون ساخت، و هر پديده را سرشت ويژه داد و بدان پايبند كرد. او پيش از آفرينش، آفريدگان را مي‏شناخت و از زير و بم اين شعرِ ناسروده آگاه بود و بر جزئيّات و جوانب و انجام آن محيط.

آفرينش فضا، آغاز آفرينش جهان

خداي سبحان مجموعه‏اي از فضاي نامتناهي و كرانه‏هاي بيكران و فشار هوا را آفريد، و آبي موّاج و پرخروش را در آن روان ساخت و اين امواج را بر گرده تندبادي سخت برنشاند. فرمان ايزدي آب را از فروپاشي بازداشت و در چارچوب و مرز خود نگه داشت، و چنين شد كه فشار هوا، آب را در بستر خود تنگ گرفت.

نقش امواج باد و تلاطم آب در آفرينش

آنگاه خداي پاك، توده‏اي از باد سخت و مداوم را كه تنها موج آفرين بود، از خاستگاهي دور برانگيخت و آن را فرمان داد كه آبهاي برهم انباشته را درهم آميزد و امواج آن دريا را بپراكنَد و به شدّت چون مشك متلاطم به حركت آورَد و چونان كه در فضا مي‏وزد، طومار آب را درهم پيچد بدان‏سان كه همه اجزأِ آب ممزوج گردد و ساكن و متحرّك آن به هم آيد، تا چون كوهي بلند سر برآورد و از فراز آن توده كف پديد آمد.

چگونگي آفرينش آسمانها

و خداوند كفها را در هوايي گسترده و فضايي باز بالا برد و در كارگاه عظيم‏ و نامريي آفرينش، هفت آسمان را زيبا و به هنجار آفريد زيرين آنها چون موج مهار شده و فرازين، بامي محفوظ و بر افراشته در حالي كه هيچ پايه‏اي آنها را بر دوش نگرفته و هيچ ميخ و رشته‏اي آنها را به نظام نياورده است.

ستارگان آرايش آسمانند

آنگاه خداي عزيز آسمان را با زيور ستارگان و نور درخشان بياراست و خورشيد تابان و ماه نور بخش را در سپهر گردون كه در تحرّك و سير و دَوَران بود، بيفروخت.

آفرينش فريشتگان

خداوند بلنداي آسمان را جايگاه فرشتگان خود ساخت و از گونه‏گونشان آكند: گروهي سجده گزارند كه به ركوع برنخيزند. برخي معتكف آستان ركوعند كه به قيام نپردازند. سه ديگر ايستاده نيايشگرند و از راز گويي با خدا آزرده و ملول نگردند و آنان را خواب و بيهوشي و فراموشي در نگيرد. دسته‏اي امين وحي خداوند، و پيام رسان به سفيران او، و پيك فرمان و قضاي الهي‏اند. ديگر گروه، محافظان بندگان و پاسداران بهشت‏اند. ديگر آنان كه اعماق زمين را زير پا دارند، و از فراسوي آسمانها برترند، و در اقطار زمين نگنجد، و دوشهاشان پايگاه عرش الهي است، و بالهاشان‏ فروتنانه آن را به پرواز آرد، و حجابهايي از عزّت و قدرت الهي، از ديگر فرشتگان ممتازشان ساخته است. آنان پروردگار را در پرده پندار نبينند، و سيماي آفريدگان را بر جمال ذاتش سايه نزنند، و «اوج» بي‏نهايت را در «بُعد» مكان محدود نسازند، و با همتاسازي بدو اشارت نكنند. از همين خطبه است در صفت آفرينش آدم - درود خدا بر او-

آفرينش انسان

آنگاه خداي سبحان گزيده‏اي از گونه‏گون خاك هموار و ناهموار، و حاصل خيز و شوره‏زار زمين را برگرفت و آب بر آن فرو پاشيد و به نهايت درهم آميخت تا آماده گشت، پس تنديسي پديد آورد با همه اندامها و پي و بندها. در پرتو مهر ايزدي، پيكره نخستين انسان، راست قامت و سنگسا شد تا آن روز كه در دفتر تقدير رقم خورده و مهلتي كه در علم الهي گذشته است. طلوع مهربان و نوازشگر روح خدا كالبد بي‏جان آدم را هستي بخشيد و انسان در وجود آمد با ذهني جوّال، و فكري كار ساز، و اعضايي كه در خدمت دارد، و ابزاري كه كارگزار اوست، و شناختي كه حق را از باطل جدا سازد و نيز چشيدنيها و بوييدنيها و رنگها و ديگر چيزها را از هم. نيز گونه‏گون رنگها را چون سرخي خون و سياهي موي در طبيعت وي نهاد، و همانندهايي از يك جنس چون استخوان سخت و نرم، و ناسازگاريهايي چون آب و آتش، و اخلاط ناهمگون چون گرمي و سردي، خشكي وتري، و غمگني و خوشحالي را بدو بخشيد.

انسان، امانت الهي

خداوند از فريشتگان خواست تا اداي امانت و وفاي به وصيّت او كنند و در برابر آدم به سجده در آيند و كرامت و برتري او را به جان پذيرا شوند، و چنين فرمود: «بر آدم سجده بريد».

همگان به خاك در افتادند جز ابليس كه آتش غرور خرمن جانش بسوخت، و سيه روزي بر او چيره گشت، و زايش از آتش را به خود باليد، و آفرينش از خاك را بكاهيد، و از محراب اطاعت حق سر بر تافت.

خداوند او را مهلت داد تا در فرصت اختيار، سزاوار خشم الهي گردد، و روزگار بلا و رنج خويش به پايان برَد، و وعده پروردگار به انجام رسد. و چنين فرمود: «بي‏ترديد تو از مهلت يافتگاني البتّه تا آن روز كه مقدّر باشد».

سرگذشت انسان

آنگاه خداي سبحان، آدم را در زندگي گشاده، و سايه‏سار آرام و امنِ مينو اقامت داد و از ابليس و دشمني‏هاي وي برحذر داشت. امّا ابليس بر جاودانگي آدم در بهشت و انس او با بهشتيان رشك برد و از درِ نيرنگ، به دشمنكامي با او برخاست، و سوگمندانه «لشكر شك»، «سپاه يقينِ» او را درهم شكست، و پولادين اراده «تعبّدِ» آدم به سستي «توجيه» گراييد، و آرامشِ ايمان او به وحشت مجازات بدل گشت، و سرانجامِ غرور شرمندگي شد.

بازگشت انسان به زمين

خداي مهربان بر درماندگي آدم رحمت آورد و راه توبه بر او بگشاد و گلواژه رحمت در دهانش نهاد و او را وعده بازگشت به مينو داد، و چنين مقدّر شد كه آدم به جايگاه رنج و زايش نسل فرود آيد.

اوّلين انسان، اوّلين معلّم

خداوند از گل بُن آدم، پيامبران را گلچين كرد، و در پاسداري از گلشن وحي و گل بانگ رسالت از آنان پيمان گرفت تا اداي امانت كنند آنگاه كه بيشتر آفريدگان، عهد خدا شكستند و حقّ او نشناختند و براي او همتايان ساختند، و اهريمنان با نيرنگ، راه شناخت او بستند و مردم را از نيايش او بريدند.

اهداف پيامبران

در اين هنگامه، خداوند سفيرانش را بر اساس زمانبندي مناسب و ويژه به سوي مردم گسيل داشت تا استعدادهاي نهفته آفريده را در آنان بشكفند، و ميثاق فطرت الهي را عينيّت بخشند، و نعمت فراموش شده او را به يادشان آرند، و با رساندن پيام حق، راه هر گونه عذري را سدّ كنند، و گنجينه‏هاي خرد را از اسارت خرافات و اوهام آزاد سازند، و نشانه‏هاي قدرت الهي را به ديد مردم نشانند از: نيلگون گنبدِ برافراشته، و گاهواره زمين كه برنهاده، و توشه تأمين كننده زندگي، و مرگ بر هم زننده اين هستي، و رنجها و بيماريهايي كه فرسوده‏شان سازد، و رخدادهايي كه همواره بر سرشان ريزد.

يك لحظه بي‏رهبر الهي، هرگز

و هيچ گاه خداي مهربان ظلمت را بر بندگانش روا نديد، پس در هر زماني پيامبري يا كتابي فرو فرستاد، و امامي معصوم يا راهي روشن برگمارد فرستادگاني كه علي رغم ياران كم و دشمنان بسيار، هرگز در دعوت به خدا كوتاه نيامدند. امّتها از دو سو با پيامبران آشنا مي‏شدند: يا سفير پسين، پيشين را نام مي‏برده و رسالت وي را مي‏ستوده است، و يا پيشينگان، پيشاپيش بر ظهور پيامبر آينده بشارت مي‏دادند.

محمّد (ص)، آخرين ذخيره الهي

و بر اين اساس، قرنها پديد آمد و روزگار گذشت، و پدران كوچيدند و پسران بر جايشان نشستند تا خداوند، «محمّد» - درود خدا بر او و خاندانش - آخرين ذخيره خود را به رسالت برانگيخت، و نويد او به ظهور خاتم تحقّق يافت، و نبوّت به اوج كمال نشست.

سيماي محمّد (ص)

محمّد (ص) آخرين حلقه رسالت بود و رسولان پيشاهنگ، طليعه طلوع او بودند. سيماي محمّد (ص) زبانزد بود و انسان چشم انتظار او.

زمينه‏هاي بعثت

در شبانگاه طلوع اسلام، پريشاني و نابساماني همه جا سايه‏گستر بود، و ملّتهاي روي زمين در اسارت تفرقه، آرزوهاي پراكنده، و آيينهاي ياوه‏ بودند: گاه خداي را به آفريدگانش مانند كرده، و يا صفاتي دور از ساحت قدسش بدو نسبت داده، و يا بر آستان خدايگاني سر نهاده. پس خداي عزيز به نور خاتم، آنان را به راه آورد و به بركت او از ناداني رهاند.

غروب خورشيد رسالت

«محمّد» - درود خدا بر او و خاندانش - رسالت خويش به پايان برد، و خداوند پاداش او را لقاي خود مقرّر فرمود و چيزي جز فيض حضور را شايسته او نديد، پس در هاله‏اي از كرامت به سوي او پر كشيد، و چون ديگر پيامبران، يادگار خويش در بين شما برنهيد، كه آنان نيز امّت خود را ياوه و بي‏آييني روشن و پرچمي در اهتزاز رها نساختند.

نشانه‏هاي كتاب خدا

اين كتاب خداست كه بيانگر حلال و حرام او، و بايسته‏ها و بهينه‏هاست، «ناسخ و منسوخ»، «رخصت و عزيمت»، «خاص و عام» را در بر دارد، از مثَل و عبرت سرشار است، دستورهاي مقطعي و ابدي، و محكم و متشابه دارد، دُرهاي آيات را از صدف برون آورده و دور رسها را نزديك كرده است. فراگيري بخشي از اين آيات واجب گشته است، و تحصيل بخش ديگر را تنگ ناگرفته است. برخي از فرمانهاي الهي در قرآن عزيز به «حتميّت و وجوب» نوشته شده ولي در سنّت پيامبر (ص) «نسخ» آن رسيده است، و يا در سنّت، وجوب آن آمده ولي ترك آن در كتاب خداي مجاز گرديده است، و يا به وقتي خاص واجب شده كه با گذشت آن زمان، منتفي خواهد شد.

حرامها نيز در شكلهاي گونه‏گون عرضه گرديده است: بعضي «كبيره»، كه وعده دوزخ بدان داده شده و بعضي «صغيره»، كه وزشگاه نسيم آمرزش خداوند است و بعضي اندكِ آن مقبول درگاه الهي است و بيش از آن در اختيار مكلّف نهاده شده.

و از اين خطبه است در باره حج

در پيرامون حج خداوند حجّ خانه محترمش را بر شمايان واجب كرد و آن را قبله مردمان قرار داد تا چون تشنه‏كامانِ به رود رسيده، سر از پا نشناخته بدان سرازير گردند و بسان كبوتران حرم بدان پناه برند. حج نيايشي است به نشانه فروتني انسان به پيشگاه عظمت الهي و اعتراف به عزّت سرمدي. خداوند از توده بندگانش، اطاعتگران گوش به فرمان را برگزيد تا دعوت حق را لبّيك اجابت گويند و كلام او را به جان بنيوشند، و در موقعيّتهاي تاريخساز و ماندگار سفيران خداوند با پاي تأمّل و تفكّر بايستند و پاي در جاي پايشان نهند و فرشتگاني گردند كه بر عرش الهي طواف كنند، و در تجارت‏كده نيايش به سود فراوان دست يازند، و به هنگامه مغفرت او پيش تازند. اين خانه دير بنيان كعبه است كه خداي سبحان آن را مايه عزّت و سربلندي اسلام، و حرم امن پناه‏خواهان قرار داده است. زيارت و طواف آن را واجب كرد، و پاس حق و احترام آن را بسي لازم شمرد، و شمايان را در آن به ميهماني خود فرا خواند، و چنين فرمود: «اين حقّ خدا بر مردم است.آنان كه توان رسيدن به حرم را دارند، بايد خانه او را زيارت كنند، و آن كه از روي ناسپاسي سر باز زند، خداوند از او و همه جهانيان بي‏نياز است».





۱۶ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه 2

و من خطبة له ع بعد انصرافه من صفين و فيها حال الناس قبل البعثة و صفة آل النبي ثم صفة قوم آخرين
أَحْمَدُهُ اِسْتِتْمَاماً لِنِعْمَتِهِ وَ اِسْتِسْلاَماً لِعِزَّتِهِ وَ اِسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِيَتِهِ وَ أَسْتَعِينُهُ فَاقَةً إِلَى كِفَايَتِهِ إِنَّهُ لاَ يَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ وَ لاَ يَئِلُ مَنْ عَادَاهُ وَ لاَ يَفْتَقِرُ مَنْ كَفَاهُ فَإِنَّهُ أَرْجَحُ مَا وُزِنَ وَ أَفْضَلُ مَا خُزِنَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً مُمْتَحَناً إِخْلاَصُهَا مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا نَتَمَسَّكُ بِهَا أَبَداً مَا أَبْقَانَا وَ نَدَّخِرُهَا لِأَهَاوِيلِ مَا يَلْقَانَا فَإِنَّهَا عَزِيمَةُ اَلْإِيمَانِ وَ فَاتِحَةُ اَلْإِحْسَانِ وَ مَرْضَاةُ اَلرَّحْمَنِ وَ مَدْحَرَةُ اَلشَّيْطَانِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالدِّينِ اَلْمَشْهُورِ وَ اَلْعَلَمِ اَلْمَأْثُورِ وَ اَلْكِتَابِ اَلْمَسْطُورِ وَ اَلنُّورِ اَلسَّاطِعِ وَ اَلضِّيَاءِ اَللاَّمِعِ وَ اَلْأَمْرِ اَلصَّادِعِ إِزَاحَةً لِلشُّبُهَاتِ وَ اِحْتِجَاجاً بِالْبَيِّنَاتِ وَ تَحْذِيراً بِالْآيَاتِ وَ تَخْوِيفاً بِالْمَثُلاَتِ وَ اَلنَّاسُ فِي فِتَنٍ اِنْجَذَمَ فِيهَا حَبْلُ اَلدِّينِ وَ تَزَعْزَعَتْ سَوَارِي اَلْيَقِينِ وَ اِخْتَلَفَ اَلنَّجْرُ وَ تَشَتَّتَ اَلْأَمْرُ وَ ضَاقَ اَلْمَخْرَجُ وَ عَمِيَ اَلْمَصْدَرُ فَالْهُدَى خَامِلٌ وَ اَلْعَمَى شَامِلٌ عُصِيَ اَلرَّحْمَنُ وَ نُصِرَ اَلشَّيْطَانُ وَ خُذِلَ اَلْإِيمَانُ فَانْهَارَتْ دَعَائِمُهُ وَ تَنَكَّرَتْ مَعَالِمُهُ وَ دَرَسَتْ سُبُلُهُ وَ عَفَتْ شُرُكُهُ أَطَاعُوا اَلشَّيْطَانَ فَسَلَكُوا مَسَالِكَهُ وَ وَرَدُوا مَنَاهِلَهُ بِهِمْ سَارَتْ أَعْلاَمُهُ وَ قَامَ لِوَاؤُهُ فِي فِتَنٍ دَاسَتْهُمْ بِأَخْفَافِهَا وَ وَطِئَتْهُمْ بِأَظْلاَفِهَا وَ قَامَتْ عَلَى سَنَابِكِهَا فَهُمْ فِيهَا تَائِهُونَ حَائِرُونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ فِي خَيْرِ دَارٍ وَ شَرِّ جِيرَانٍ نَوْمُهُمْ سُهُودٌ وَ كُحْلُهُمْ دُمُوعٌ بِأَرْضٍ عَالِمُهَا مُلْجَمٌ وَ جَاهِلُهَا مُكْرَمٌ و منها يعني آل النبي عليه الصلاة و السلام هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ وَ لَجَأُ أَمْرِهِ وَ عَيْبَةُ عِلْمِهِ وَ مَوْئِلُ حُكْمِهِ وَ كُهُوفُ كُتُبِهِ وَ جِبَالُ دِينِهِ بِهِمْ أَقَامَ اِنْحِنَاءَ ظَهْرِهِ وَ أَذْهَبَ اِرْتِعَادَ فَرَائِصِهِ وَ مِنْهَا يَعْنِي قَوْماً آخَرِينَ زَرَعُوا اَلْفُجُورَ وَ سَقَوْهُ اَلْغُرُورَ وَ حَصَدُوا اَلثُّبُورَ لاَ يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ ص مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ أَحَدٌ وَ لاَ يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً هُمْ أَسَاسُ اَلدِّينِ وَ عِمَادُ اَلْيَقِينِ إِلَيْهِمْ يَفِي‏ءُ اَلْغَالِي وَ بِهِمْ يُلْحَقُ اَلتَّالِي وَ لَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ اَلْوِلاَيَةِ وَ فِيهِمُ اَلْوَصِيَّةُ وَ اَلْوِرَاثَةُ اَلْآنَ إِذْ رَجَعَ اَلْحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ وَ نُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِ
-------------------------------
ترجمه خطبه 2
خطبه اى از آن حضرت (ع ) پس از بازگشتش از صفين :
او را سپاس مى گويم و خواستار فزونى نعمت او هستم و بر آستان عزتش سر تسليم نهاده ام و خواهم كه مرا از گناه در امان نگه دارد. از او يارى مى جويم كه نيازمند آنم كه نيازم برآورد. هر كس را كه او راه بنمايد، گمراه نگردد و هر كس را كه با او دشمنى ورزد، كس زينهار ندهد، هركس را كه تعهد كند، بى چيز نشود كه تعهدش از هر چه به سنجش ‍ آيد، افزون است و از هر چه اندوختنى است برتر. و شهادت مى دهم كه خداوندى جز اللّه ، خداى يكتا نيست . يگانه است و بى هيچ شريكى .
شهادت مى دهم ، شهادتى كه خلوصش از بوته آزمايش نيكو برآمده باشد و اعتقاد به آن با صفاى نيت همراه بود. بدان چنگ در مى زنم ، همواره تا آنگاه كه ما را زنده مى دارد و مى اندوزيم آن را براى روزهاى هولناكى كه در پيش داريم . چنين شهادتى نشان عزم جزم ما در ايمان است و سرلوحه نيكوكارى و خشنودى خداوند است و، سبب دور ساختن شيطان .
و شهادت مى دهم كه محمد (صلى اللّه عليه و آله ) بنده او و پيامبر اوست كه او را فرستاد با آيينى چون آفتاب تابنده ، پرآوازه و دانشى برتر و كتابى نوشته شده و فروغى تابان و پرتوى درخشان و فرمانى قاطع تا حق از باطل بازشناساند؛ و زنگ شبهت از دلها بزدايد. محمد (صلى اللّه عليه و آله ) براى اثبات پيامبرى خويش حجتها آورد و مردمان را با آيات كتاب خود بيم داد و با ذكر عقوبتها و كيفرها كه بر امتهاى پيشين رفته بود، بترسانيد.
مردمان در فتنه هايى گرفتار بودند، كه در آن رشته دين گسسته بود و پايه يقين شكست برداشته و مى لرزيد. هركس به چيزى كه خود اصل مى پنداشت چنگ زده بود. كارها پراكنده و درهم ، راه بيرون شدن از آن فتنه ها باريك ، طريق هدايت مسدود و كورى و بى خبرى آنسان شايع و همه گير كه هدايت را آوازه اى نبود. خدا را گناه مى كردند و شيطان را يار و ياور بودند. ايمان خوار و ذليل بود، ستونهايش از هم گسيخته و نشانه هايش دگرگون و راههايش ويران و جاده هايش محو و ناپديد.
همگان در راه شيطان گام مى زدند و از آبشخور او مى نوشيدند. به يارى اين قوم بود كه شيطان پرچم پيروزى برافراشت و فتنه ها برانگيخت و آنان را در زير پاهاى خود فرو كوفت و پى سپر سمهاى خود نمود. آنان ، در آن حال ، حيرت زده و نادان و فريب خورده بودند و بهترين خانه ها(2) را بدترين همسايه . شبها خواب به چشمانشان نمى رفت و سرمه ديدگانشان سرشك خونين بود. آنجا سرزمينى بود كه بر دانايش چون ستوران لگام مى زدند و نادانش را بر اورنگ عزت مى نشاندند.
و از اين خطبه (در وصف آل محمد ص ):
آل محمد امينان اسرار خداوندند و پناهگاه اوامر او و معدن علم او و مرجع حكمت او و خزانه كتابهاى او و قله هاى رفيع دين او. قامت خميده دين به پايمردى آنان راستى گرفت ، و لرزش اندامهايش به نيروى ايشان آرامش يافت .
و از اين خطبه درباره منافقين
گناه مى كارند و كشته خويش به آب غرور آب مى دهند و هلاكت مى دروند. در اين امّت هيچ كس را با آل محمد (صلى اللّه عليه و آله ) مقايسه نتوان كرد. كسانى را كه مرهون نعمتهاى ايشان اند با ايشان برابر نتوان داشت ، كه آل محمد اساس دين اند و ستون يقين كه افراط كاران به آنان راه اعتدال گيرند و واپس ماندگان به مدد ايشان به كاروان دين پيوندند. ويژگيهاى امامت در آنهاست و بس . و وراثت نبوّت منحصر در ايشان . اكنون حق به كسى بازگشته كه شايسته آن است و به جايى باز آمده كه از آنجا رخت بر بسته بود.




۱۷ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه 3

وَ مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ الْمَعْرُوفَهُ بِالشِّقشْقِيَّهِ:
اءَما وَ اللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلانٌ وَ اِنَّهُ لَيَعْلَمُ اءَنَّ مَحَلّى مِنْها مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرِّحى ، يَنْحَدِرُ عَنِّى السَّيلُ وَ لا يَرْقى اِلَىَّ الطَّيْرُ. فَسَدَلْتُ دُونَها ثَوْبَا وَ طَوَيْتُ عَنْها كَشْحا، وَ طَفِقْتُ اءرْتَئى بَيْنَ اءنْ اءَصُولَ بِيدٍ جَذّاءَ اءوْ اءصْبِرَ عَلَى طَخْيَهٍ عَمْياءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ. وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَ يَكْدَحُ فِيها مُومِنٌ حَتّى يَلْقى رَبِّهُ، فَرَاءَيْتُ اءَنَّ الصَّبْرَ عَلى هاتا اءَحْجى فَصَبْرَتُ وَ فِى الُعَيْنِ قَذىً، وَ فِى الْحَلْقِ شَجا، اءَرى تُراثىِ نَهْبا
حَتّى مَضَى الاَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَاءَدْلى بِها الَى فُلانٍ بَعْدَهُ
شَتّانَ ما يَوْمِى عَلى كُوْرَها
وَ يَوْمُ حَيّانَ اءَخِى جابِرٍ فَيا عَجَبا بَيْنا
هُوَ يَسْتَقِيلُها فِىحَياتِهِ إ ذْ عَقَدَها لِآخَرَ بَعْدَ وَفاتِهِ، لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرْعَيْها، فَصَيَّرَها فِى حوْزَهٍ خَشْناءَ، يَغْلُظُ كَلْمُها وَ يَخْشُنُ مَسُّها، وَ يَكْثُرُ الْعِثارُ فيها، وَ الْاعْتِذارُ مِنْها، فَصاحِبُها كَراكِبِ الصَّعْبَهِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمَ، وَ إ نْ اءسْلَسَ لَها تَقَحَّمَ، فَمُنِىَ النّاسُ لَعَمْرُ اللّهِ، بِخَبْطٍ وَ شِماسٍ، وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِراضٍ، فَصَبَرْتُ عَلى طُولِ الْمُدَّهِ وَ شِدَّهِ الْمِحْنَهِ. حَتّى اذا مَضى لِسَبِيلِه ، جَعَلَها فِى جَماعَهٍ زَعَمَ اءَنِّى اءَحَدُهُمْ، فَيا للّهِ وَ لِلشُّورى ، مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِىَّ مَعَ الْاءَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اءُقْرَنُ الى هذِهِ النَّظائِرِ لكِنِّى اءَسْفَفْتُ اذْ اءَسَفُّوا وَ طِرْتُ اذْ طارُواْ، فَصَغا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَ مالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ.
إ لى اءَنْ قامَ ثالِثُ الْقومِ نافِجا حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَشِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ، وَ قامَ مَعَهُ بَنُو اءَبِيهِ يَخْضِمُونَ مالَ اللّهِ خَضْمَه الا بِلِ نِبْتَهَ الرَّبِيعِ، الى اءَنِ انْتَكَثَ فَتْلُهُ، وَ اءَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
فما راعَنِى الا وَ النّاسُ الَىَّ كَعُرْفِ الضَّبُع يَنْثالُونَ عَلَىَّ مِنْ كُلِّ جانِبٍ، حَتّى لَقَدْ وُطِى ءَ الْحَسَنانِ، وَ شُقَّ عِطافِى ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِى كَرَبِيضَهِ الْغَنَم فَلَمّا نَهَضتُ بِالْاءمْرِ نَكَثَتْ طائِفَهٌ وَ مَرَقَتْ اءُخْرى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَاءَنَّهُمْ لَمْ يِسْمَعُوا اللّهَ سُبْحانَهُ يِقُولُ: "تِلْكَ الدّارُ الاخِرَهُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوَّا فِى الْاءَرْضِ وَ لا فَسادا وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِينَ، "بَلى وَ اللّهِ لَقَدْ سَمِعُوها وَ وَعَوْها، وَ لكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيا فِى اءَعْيُنِهِمْ وَ راقَهُم زِبرِجُها.
اءَما وَ الَّذِى فَلَقَ الحَبَّهَ، وَ بَرَاءَ النَّسَمَهَ لَوْ لا حُضُورُ الْحاضِرِ وَ قِيامُ الْحُجَّهِ بِوُجُودِ النّاصِرِ، وَ ما اءَخَذَ اللّهُ عَلَى الْعُلَماءِ اءَنْ لا يُقارُّوا عَلى كِظَّهَ ظالِم وَ لا سَغَبِ مَظلُومٍ لاْلَقْيْتُ حَبْلَها عَلى غارِبها وَ لَسَقَيْتُ آخِرَها بِكَاءْسِ اءوَّلِها، وَ لالْفَيْتُمْ دُنْياكُمْ هذِهِ اءَزْهَدَ عِنْدى مِنْ عَفْطَهِ عَنْزٍ.
((قالُوا: وَ قامَ إ لَيْهِ رَجُلُ مِنْ اءَهْلِ السَّوادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ الى هذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ، فَناوَلَهُ كِتابا فَاءَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ. ((فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ)) قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا اءَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ مَقالَتَكَ مِنْ حَيْثُ اءَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا اءَسَفْتُ عَلَى كَلاَمٍ قَطُّ كَاءَسَفِي اءَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ اءَرَادَ.
قَوْلُهُ ع فِى هذِهِ الْخُطْبَهِ (كَراكِبِ الصَّعْبَةِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمْ وَ إِنْ اءَسْلَسْ لَها تَقَحَّمَ) يُريدُ اءنَّهُ إ ذا شَدَّدَ عَلَيْها فِي جَذْبِ الْزَّمامِ وَ هِىٍَّ تُنازِعُهُ رَاءْسَها خَرَمَ اءَنْفَها و إِنْ اءَرْخى لَها شَيْئَا مَعَ صُعُوبَتِها تَقَحَّمَتْ بِهِ فَلَمْ يَمْلِكْها، يُقالُ: اءشْنَقَ الْنَاقَةَ إ ذا جَذَبَ رَاءْسَها بِالزَّمامِ فَرَفَعَهُ وَ شَنَقَها اءَيْضا.
ذَكَرَ ذلِكَ ابْنُ السِّكَّيتِ فِي إ صْلاحِ الْمَنْطِقِ وَ إِنَّما قالَ ع : (اءَشْنَقَ لَها) وَ لَمْ يَقُلْ اءَشْنَقَها لا نَّهُ جَعَلَهُ فِي مُقابَلَةِ قَوْلِهِ اءَسْلَسَ لَها فَكَاءَنَّهُ ع قالَ: إ نْ رَفَعَ لَها رَاءسَها بِمَعْنى
اءَمْسَكَهُ عَلَيْها بِالزَّمامِ وَ فِى الْحَديثِ اَنَّ رَسَولُ اللّهِ ص خَطَبَ عَلى ناقَتِهِ وَ قَدْ شَنَقَ لَها فَهِىَ تَقْصَعُ بِجُرَّتِها، وَ مِنْ الشَاهِدِ عَلى اءَنَّ اءَشْنَقَ بِمَعْنى شَنَقَ قَوْلَ عَدِىِّ بْنِ زَيْدِ الْعِبادىِّ:

ساءَها ما بِنا تَبَيَّنَ فِى الاءيْدِى/ وَ اشْناقُها الى الاءعْناقِ
---------------------------------------------------------------
ترجمه خطبه 3

خطبه اى از آن حضرت (ع ) معروف به خطبه شقشقيه :
آگاه باشيد. به خدا سوگند كه ((فلان )) خلافت را چون جامه اى بر تن كرد و نيك مى دانست كه پايگاه من نسبت به آن چونان محور است به آسياب . سيلها از من فرو مى ريزد و پرنده را ياراى پرواز به قله رفيع من نيست . پس ميان خود و خلافت پرده اى آويختم و از آن چشم پوشيدم و به ديگر سو گشتم و رخ برتافتم . در انديشه شدم كه با دست شكسته بتازم يا بر آن فضاى ظلمانى شكيبايى ورزم ، فضايى كه بزرگسالان در آن سالخورده شوند و خردسالان به پيرى رسند و مؤ من ، همچنان رنج كشد تا به لقاى پروردگارش نايل آيد. ديدم ، كه شكيبايى در آن حالت خردمندانه تر است و من طريق شكيبايى گزيدم ، در حالى كه ، همانند كسى بودم كه خاشاك به چشمش رفته ، و استخوان در گلويش مانده باشد. مى ديدم ، كه ميراث من به غارت مى رود.
تا آن ((نخستين )) به سراى ديگر شتافت و مسند خلافت را به ديگرى واگذاشت .
شتان ما يومى على كورها
و يوم حيان اخى جابر((3)
((چه فرق بزرگى است ميان زندگى من بر پشت اين شتر و زندگى حيان برادر جابر)).
اى شگفتا. در آن روزها كه زمام كار به دست گرفته بود همواره مى خواست كه مردم معافش دارند ولى در سراشيب عمر، عقد آن عروس را بعد از خود به ديگرى بست . بنگريد كه چسان دو پستانش را، آن دو، ميان خود تقسيم كردند و شيرش را دوشيدند. پس خلافت را به عرصه اى خشن و درشتناك افكند، عرصه اى كه درشتى اش پاى را مجروح مى كرد و ناهموارى اش رونده را به رنج مى افكند. لغزيدن و به سر درآمدن و پوزش خواستن فراوان شد. صاحب آن مقام ، چونان مردى بود سوار بر اشترى سركش كه هرگاه مهارش را مى كشيد، بينى اش ‍ مجروح مى شد و اگر مهارش را سست مى كرد، سوار خود را هلاك مى ساخت . به خدا سوگند، كه در آن روزها مردم ، هم گرفتار خطا بودند و هم سركشى . هم دستخوش بى ثباتى بودند و هم اعراض از حق . و من بر اين زمان دراز در گرداب محنت ، شكيبايى مى ورزيدم تا او نيز به جهان ديگر شتافت و امر خلافت را در ميان جماعتى قرار داد كه مرا هم يكى از آن قبيل مى پنداشت . بار خدايا، در اين شورا از تو مدد مى جويم . چسان در منزلت و مرتبت من نسبت به خليفه نخستين ترديد روا داشتند، كه اينك با چنين مردمى همسنگ و همطرازم شمارند. هرگاه چون پرندگان روى در نشيب مى نهادند يا بال زده فرا مى پريدند، من راه مخالفت نمى پيمودم و با آنان همراهى مى نمودم . پس ، يكى از ايشان كينه ديرينه اى را كه با من داشت فراياد آورد و آن ديگر نيز از من روى بتافت كه به داماد خود گرايش يافت . و كارهاى ديگر كردند كه من از گفتنشان كراهت دارم .
آنگاه ((سومى )) برخاست ، در حالى كه از پرخوارگى باد به پهلوها افكنده بود و چونان ستورى كه همّى جز خوردن در اصطبل نداشت . خويشاوندان پدريش با او همدست شدند و مال خدا را چنان با شوق و ميل فراوان خوردند كه اشتران ، گياه بهارى را. تا سرانجام ، آنچه را تابيده بود باز شد و كردارش قتلش را در پى داشت . و شكمبارگيش به سر درآوردش .
بناگاه ، ديدم كه انبوه مردم روى به من نهاده اند، انبوه چون يالهاى كفتاران . گرد مرا از هر طرف گرفتند، چنان كه نزديك بود استخوانهاى بازو و پهلويم را زير پاى فرو كوبند و رداى من از دو سو بر دريد. چون رمه گوسفندان مرا در بر گرفتند. اما، هنگامى كه ، زمام كار را به دست گرفتم جماعتى از ايشان عهد خود شكستند و گروهى از دين بيرون شدند و قومى همدست ستمكاران گرديدند. گويى ، سخن خداى سبحان را نشنيده بودند كه مى گويد: ((سراى آخرت از آن كسانى است كه در زمين نه برترى مى جويند و نه فساد مى كنند و سرانجام نيكو از آن پرهيزگاران است )).(4)
آرى ، به خدا سوگند كه شنيده بودند و دريافته بودند، ولى دنيا در نظرشان آراسته جلوه مى كرد و زر و زيورهاى آن فريبشان داده بود.
بدانيد. سوگند به كسى كه دانه را شكافته و جانداران را آفريده ، كه اگر انبوه آن جماعت نمى بود، يا گرد آمدن ياران حجت را بر من تمام نمى كرد و خدا از عالمان پيمان نگرفته بود كه در برابر شكمبارگى ستمكاران و گرسنگى ستمكشان خاموشى نگزينند، افسارش را بر گردنش مى افكندم و رهايش مى كردم و در پايان با آن همان مى كردم كه در آغاز كرده بودم . و مى ديديد كه دنياى شما در نزد من از عطسه ماده بزى هم كم ارج تر است .
چون سخنش به اينجا رسيد، مردى از مردم ((سواد)) عراق برخاست و نامه اى به او داد.
على (ع ) در آن نامه نگريست . چون از خواندن فراغت يافت ، ابن عباس ‍ گفت : يا اميرالمؤ منين چه شود اگر گفتار خود را از آنجا كه رسيده بودى پى مى گرفتى . فرمود: هيهات ابن عباس ، اشتر خشمگين را آن پاره گوشت از دهان جوشيدن گرفت و سپس ، به جاى خود بازگشت .(5) ابن عباس گويد، كه هرگز بر سخنى دريغى چنين نخورده بودم كه بر اين سخن كه اميرالمؤ منين نتوانست در سخن خود به آنجا رسد كه آهنگ آن كرده بود.
معنى سخن امام كه مى فرمايد: ((كراكب الصعبة إ ن اشنق لها خرم و ان اسلس لها تقحّم )) اين است ، كه اگر سوار، مهار شتر را بكشد و اشتر سر بر تابد بينى اش پاره شود و اگر با وجود سركشى مهارش را سست كند، سرپيچى كند و سوارش نتواند كه در ضبطش آورد. مى گويند: ((اشنق الناقة )) زمانى كه سرش را كه در مهار است بكشد و بالا گيرد. ((شنقها)) نيز به همين معنى است و ابن سكيت صاحب اصلاح المنطق چنين گويد. و گفت : ((اشنق لها)) و نگفت : ((اشنقها)) تا در برابر جمله ((اسلس لها)) قرار گيرد گويى ، امام (عليه السلام ) مى فرمايد: اگر سر را بالا نگه دارد او را به همان حال وامى گذارد. و در حديث آمده است كه رسول (صلى اللّه عليه و آله ) سوار بر ناقه خود براى مردم سخن مى گفت و مهار ناقه را باز كشيده بود (شنق لها) و ناقه نشخوار مى كرد. (از اين حديث معلوم مى شود كه شنق و اشنق به يك معنى است .) و شعر عدى بن زيد عبادى هم كه مى گويد:
شاهدى است كه اشنق به معنى شنق است .
معنى بيت (از فيض ) : شترهاى سركشى كه زمامشان در دست ما نبوده رام نيستند، بد شترهايى هستند.





۱۸ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه 4

و من خطبة له ع و هي من اءفصح كلامه عليه السلام و فيها يعظ الناس و يهديهم من ضلالتهم ويقال إ نه خطبها بعد قتل طلحة و الزبير
بِنَا اهْتَدَيْتُمْ فِي الظَّلْماءِ وَ تَسَنَّمْتُمُ الْعَلْيَاءَ وَ بِنَا انْفَجَرْتُمْ عَنِ السِّرارِ وُقِرَ سَمْعٌ لَمْ يَفْقَهِ الْوَاعِيَةَ وَ كَيْفَ يُرَاعِي النَّبْاءَةَ مَنْ اءَصَمَّتْهُ الصَّيْحَةُ؟ رَبَطَ جَنانٌ لَمْ يُفَارِقْهُ الْخَفَقانُ، مَا زِلْتُ اءَنْتَظِرُ بِكُمْ عَوَاقِبَ الْغَدْرِ وَ اءَتَوَسَّمُكُمْ بِحِلْيَةِ الْمُغْتَرِّينَ حَتَّى سَتَرَنِي عَنْكُمْ جِلْبابُ الدِّينِ وَ بَصَّرَنِيكُمْ صِدْقُ النِّيَّةِ اءَقَمْتُ لَكُمْ عَلَى سَنَنِ الْحَقِّ فِي جَوَادِّ الْمَضَلَّةِ حَيْثُ تَلْتَقُونَ وَ لاَ دَلِيلَ وَ تَحْتَفِرُونَ وَ لاَ تُمِيهُونَ، الْيَوْمَ اءُنْطِقُ لَكُمُ الْعَجْمَاءَ ذَاتَ الْبَيَانِ! عَزَبَ رَاءْيُ امْرِئٍ تَخَلَّفَ عَنِّي مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ اءُرِيتُهُ، لَمْ يُوجِسْ مُوسَى ع خِيفَةً عَلَى نَفْسِهِ بَلْ اءَشْفَقَ مِنْ غَلَبَةِ الْجُهَّالِ وَ دُوَلِ الضَّلاَلِ، الْيَوْمَ تَوَافَقْنَا عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ يَظْمَاْ.
----------------------------------------------------------
ترجمه خطبه 4

خطبه اى از آن حضرت (ع ) كه فصيح ترين كلام حضرت است و در آن مردم را موعظه مى كند
در تاريكى ، راه خود را به هدايت ما يافتيد و بر قله عزّت و سرورى فرا رفتيد و از شب سياه گمراهى به سپيده دم هدايت رسيديد. كر باد، گوشى كه بانگ بلند حق را نشنود؛ كه آنكه بانگ بلند را نشنود، آواز نرم چگونه او را بياگاهاند. هر چه استوارتر باد، آن دل كه پيوسته از خوف خدا لرزان است . من همواره در انتظار غدر و مكر شما مى بودم و در چهره شما نشانه هاى فريب خوردگان را مى ديدم . شما در پس پرده دين جاى كرده بوديد و پرده دين بود كه شما را از من مستور مى داشت ؛ ولى صدق نيت من پرده از چهره شما برافكند و قيافه واقعى شما را به من بنمود. براى هدايت شما بر روى جاده حق ايستادم ، در حالى كه ، بيراهه هاى ضلالت در هر سو كشيده شده بود و شما سرگردان و گم گشته به هر راهى گام مى نهاديد. تشنه بوديد و، هر چه زمين را مى كنديد به نم آبى نمى رسيديد. امروز اين زبان بسته را گويا كرده ام ، باشد كه حقايق را به شما بگويد. در پرتگاه غفلت سرنگون شود، انديشه كسى كه به خلاف من ره مى سپرد، كه من از آن روز كه حق را ديده ام ، در آن ترديد نكرده ام . اگر موسى (ع ) مى ترسيد، بر جان خود نمى ترسيد، بلكه از چيرگى نادانان و گمراهان مى ترسيد.
امروز از ما و شما يكى بر راه حق ايستاده و يكى بر باطل . آنكه به يافتن آب اطمينان دارد، هرگز، از تشنگى هلاك نمى شود.





۱۹ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه 5
و من خطبة له ع لَما قُبِضَ رَسوُلُ اللّهُ ص وَ خاطَبَهُ الْعَباسُ وَ اءَبُوسُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ فِي اءَنْيُبايِعا لَهُ بِالْخِلافَةِ:

اءَيُّهَا النَّاسُ شُقُّوا اءَمْواجَ الْفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ وَ عَرِّجُوا عَنْ طَرِيقِ الْمُنَافَرَةِ وَ ضَعُوا تِيجانَ الْمُفَاخَرَةِ، اءَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ اءَوِ اسْتَسْلَمَ فَاءَرَاحَ، مَاءٌ آجِنٌ وَ لُقْمَةٌ يَغَصُّ بِها آكِلُهَا، وَ مُجْتَنِي الثَّمَرَةِ لِغَيْرِ وَقْتِ إِينَاعِها كَالزَّارِعِ بَغَيْرِ اءَرْضِهِ.
فَإِنْ اءَقُلْ يَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ وَ إِنْ اءَسْكُتْ يَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ هَيْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَ الَّتِي ! وَ اللَّهِ لاَبْنُ اءَبِي طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْيِ اءُمِّهِ بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الْاءَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ الْبَعِيدَةِ
-----------------------------------------------
ترجمه خطبه 5

سخنى از آن حضرت (ع ) هنگامى كه رسول خدا (ص ) رحلت كرده بود و، عباس و ابو سفيان بنحرب از او خواستند كه به خلافت با او بيعت كنند:

اى مردم ، بر دريد امواج فتنه ها را به كشتيهاى نجات و، به راه تفاخر به نژاد و تبار مرويد و ديهيم مباهات به مال و جاه را از سر فرو نهيد. رستگار و پيروز است كسى كه او را ياورانى است و به نيروى آنان قيام مى كند و يا تسليم مى شود و خود را آسوده مى سازد. آبى است بدبو و گنده و، لقمه اى است گلوگير كسى كه مى بلعدش . آن كس كه ثمره بستان خود را پيش از رسيدنش بچيند، همانند كشاورزى است كه در زمين ديگرى مى كارد.
اگر بگويم ، گويند كه آزمند فرمانروايى هستم و گر لب بربندم و خاموشى گزينم ، گويند، كه از مرگ مى ترسد. چه دورند از حقيقت . آيا پس از آن همه جانبازى در عرصه پيكار، از مرگ مى ترسم به خدا سوگند، دلبستگى پسر ابوطالب به مرگ از دلبستگى كودك به پستان مادر بيشتر است . ولى اسرارى در دل نهفته دارم ، كه اگر آشكار كنم ، لرزه بر اندامتان افتد، چونانكه طناب فرو شده در چاه مى لرزد.





۲۱ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه 6

و من كلام له ع لَمَا اءُشِيرَ عَلَيْهِ بِاءَن لا يَتْبَعَ طَلْحَةَ وَ الزُّبِيْرَ وَ لا يُرْصِدَ لَهُما القِتالَ:

وَ اللَّهِ لاَ اءَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ حَتَّى يَصِلَ إِلَيْها طَالِبُها وَ يَخْتِلَها راصِدُها وَ لَكِنِّي اءَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْهُ وَ بِالسَّامِعِالْمُطِيعِ الْعاصِيَ الْمُرِيبَ اءَبَدا حَتَّى يأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ مَدْفُوعا عَنْ حَقِّي مُسْتَأْثَرا عَلَيَّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هَذا.
-------------------------------------
ترجمه خطبه 6

سخنى از آن حضرت (ع ) آنگاه كه به او گفتند، از تعقيب طلحه و زبير باز ايستد و بسيج نبردبا ايشان نكند:

به خدا سوگند، كه من همانند آن كفتار نيستم ، كه با آواز كوبيدن سنگ و چوب در كنامش ، به خوابش كنند، تا بر در كنام رسند و صيادانش ، بفريب ، به دام اندازند.(6)
بلكه به پايمردى يارانى كه روى به حق دارند، روى برتافتگان از حق را فرو مى كوبم . و به مدد كسانى كه گوش به فرمان من نهاده اند، شورشگرانى را كه همواره در حق من ترديد مى ورزيده اند، مى زنم . و اين شيوه من است ، تا مرگم فرا رسد. سوگند به خدا، كه از آن زمان كه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله ) رخت به سراى ديگر برده است تا به امروز، مرا از حقم بازداشته اند و ديگرى را بر من برترى داده اند و برگزيده اند.





۲۱ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه 7

و من خطبة له ع يذم فيها اءتباع الشيطان
اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِاءَمْرِهِمْ مِلاَكا وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ اءَشْرَاكا، فَباضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِاءَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِاءَلْسِنَتِهِمْ فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِهِ وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِهِ.
-----------------------------------------------------------------
ترجمه خطبه 7

خطبه اى از آن حضرت (ع ) كه در آن پيروان شيطان را نكوهش مى كند
شيطان را ملاك كار خود قرار دادند و شيطان نيز آنان را شريك خود ساخت . پس ، در سينه هايشان ، تخم گذاشت و جوجه برآورد و بر روى دامنشان جنبيدن گرفت و به راه افتاد، از راه چشمانشان مى نگريست و از زبانشان سخن مى گفت ، به راه خطايشان افكند و هر نكوهيدگى و زشتى را در ديده شان بياراست و در اعمالشان شريك شد؛ و سخن باطل خود بر زبان ايشان نهاد.




۲۳ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه 8

و من كلام له ع يَعْنِي بِهِ الزُّبَيْرِ فِي حالٍ اقْتَضَتْ ذلِكَ:

يَزْعُمُ اءَنَّهُ قَدْ بايَعَ بِيَدِهِ وَ لَمْ يُبايِعْ بِقَلْبِهِ فَقَدْ اءَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وَ ادَّعَى الْوَلِيجَةَ فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِاءَمْرٍ يُعْرَفُ وَ إِلا فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْهُ
----------------------------------------------------------------
ترجمه خطبه 8

سخنى از آن حضرت (ع ) مقصودش زبير است ، در حالى كه ، مقتضى چنين سخنى بود:

مى گويد كه با دستش بيعت كرده و با دلش بيعت نكرده . دست بيعت فراپيش آورد و مدعى شد كه در دل چيز ديگرى نهان داشته . اگر در ادعاى خود بر حق است ، بايد دليل بياورد و گرنه ، به جمع ياران من كه از آنان دورى گزيده است بازگردد.





۲۴ شهریور ۱۳۸۹
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه)
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام: ۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی
- ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور
- جوزپ گواردیولا
گروه:
- كاربران بلاک شده
خطبه 9

و من كلام له ع في صفته و صفة خصومه و يقال إ نها في اءصحابالجمل
وَ قَدْ اءَرْعَدُوا وَ اءَبْرَقُوا، وَ مَعَ هَذَيْنِ الْاءَمْرَيْنِ الْفَشَلُ، وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لاَ نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ
----------------------------------------
ترجمه


سخنى از آن حضرت (ع ) در مورد صفت خود و دشمنش ، و گويند درباره اصحابجمل است :
همانند تندر خروشيدند و چون آذرخش شعله افكندند. با اينهمه ، ترسيدند و در كار بماندند. ما چون تندر نمى خروشيم ، مگر آنگاه ، كه خصم را فرو كوبيم و سيل روان نمى كنيم مگر آنگاه كه بباريم .





۳۱ شهریور ۱۳۸۹
۱ ۲ ۳ ۴ ... ۳۷ >
     
برو به صفحه
این عنوان قفل شده است!

اختیارات
شما می‌توانید مطالب را بخوانید.
شما نمی‌توانید عنوان جدید باز کنید.
شما نمی‌توانید به عنوان‌ها پاسخ دهید.
شما نمی‌توانید پیام‌های خودتان را ویرایش کنید.
شما نمی‌توانید پیام‌های خودتان را حذف کنید.
شما نمی‌توانید نظرسنجی اضافه کنید.
شما نمی‌توانید در نظرسنجی‌ها شرکت کنید.
شما نمی‌توانید فایل‌ها را به پیام خود پیوست کنید.
شما نمی‌توانید پیام بدون نیاز به تایید بزنید.

فعالترین کاربران ماه انجمن
فعالیترین کاربران سایت
اعضای جدید سایت
جدیدترین اعضای فعال
تعداد کل اعضای سایت
اعضای فعال
۱۷,۹۳۲
اعضای غیر فعال
۱۴,۳۶۳
تعداد کل اعضاء
۳۲,۲۹۵
پیام‌های جدید
بحث آزاد در مورد بارسا
انجمن عاشقان آب‍ی و اناری
۵۸,۱۹۷ پاسخ
۸,۳۳۰,۴۵۹ بازدید
۲۰ ساعت قبل
Salehm
هرچه می خواهد دل تنگت بگو...
انجمن مباحث آزاد
۷۶,۴۸۹ پاسخ
۱۱,۵۹۳,۴۴۱ بازدید
۴ روز قبل
Greatest Ever
بحث در مورد تاپیک های بخش سرگرمی
انجمن سرگرمی
۴,۶۶۳ پاسخ
۵۴۵,۹۷۹ بازدید
۹ روز قبل
Greatest Ever
مباحث علمی و پزشکی
انجمن علمی و کاربردی
۱,۵۴۷ پاسخ
۷۴۳,۲۶۴ بازدید
۱۶ روز قبل
رویا
مســابــقـه جــــذاب ۲۰ ســــوالـــــــــــــــــــی
انجمن سرگرمی
۲۳,۶۵۸ پاسخ
۲,۱۹۸,۳۸۵ بازدید
۱۶ روز قبل
رویا
علمی/تلفن هوشمند/تبلت/فناوری
انجمن علمی و کاربردی
۲,۴۱۸ پاسخ
۴۳۵,۵۰۱ بازدید
۲ ماه قبل
jack jinhal
برای آشنایی خودتون رو معرفی کنید!
انجمن مباحث آزاد
۷,۶۴۲ پاسخ
۱,۲۲۸,۱۳۴ بازدید
۵ ماه قبل
مهسا
اسطوره های بارسا
انجمن بازیکنان
۳۴۳ پاسخ
۸۵,۳۳۴ بازدید
۶ ماه قبل
jalebamooz
جام جهانی ۲۰۲۲
انجمن فوتبال ملی
۲۲ پاسخ
۱,۹۰۲ بازدید
۱۰ ماه قبل
phaidyme
تغییرات سایت
انجمن اتاق گفتگوی اعضاء و ناظران
۱,۵۵۷ پاسخ
۲۷۶,۶۱۷ بازدید
۱۰ ماه قبل
یا لثارات الحسن
حاضرین در سایت
۱۲۹ کاربر آنلاین است. (۶۱ کاربر در حال مشاهده تالار گفتمان)

عضو: ۰
مهمان: ۱۲۹

ادامه...
هرگونه کپی برداری از مطالب این سایت، تنها با ذکر نام «اف سی بارسلونا دات آی آر» مجاز است!